قصة قصيرة ذات عبرة..
انطبقت المصيدة على ذيل ثعلب فقطع ذيله
فرآه ثعلب آخر فسأله لم قطعت ذيلك ؟
قال له إني أشعر وكأني طائر في الهواء يالها من متعة
فجعله يقطع ذيله
فلما شعر بألم شديد ولم يجد متعة مثله
سأله: لما كذبت عليّ ؟
قال: إن أخبرت الثعالب بألمك لن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا
فظلوا يخبرون كل من يجدوه بمتعتهم حتى أصبح غالبية الثعالب دون ذيل
ثم إنهم صاروا كلما رأوا ثعلبا بذيل سخروا منه...
العبرة:
فإذا عم الفساد صار الناس يعيرون الصالحين بصلاحهم واتخذهم السفهاء سخرية.