حوار وقصة جميلة عن جبر الخواطر

1,664 مشاهدة

مرت إمرأة من جانب طفل حزين ومكسور الخاطر
وبيده عود يرسم به على الأرض فشفق قلبها عليه وسألته ماذا تفعل يا صغيري هنا …
قال: أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء …
فابتسمت وقالت له: هل يمكن أن آخذ قطعة منها و كم ثمنها …

نظر إليها وقال: نعم أحتاج فقط عشرون درهم …
المرأة أعطت الطفل العشرون درهما وبعض الحلوى وذهبت …

وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة …
وفي الصباح قصت الرؤية لزوجها وما جرى معها مع الطفل الحزين
فقام الزوج وذهب إلى الطفل ليشتري قطعة منه …
وبعد أن سأله قال له: أريد أن أشتري قطعة من الجنة كم ثمنها …

قال الطفل: لا أبيع …
قال الرجل: بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرون درهم …
قال الطفل: إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرون درهم بل كانت تجبر بخاطري أما أنت تطلب الجنة فحسب والجنة ليس لها ثمن محدد لأن دخولها يمر من "جبر الخواطر" …


حوار وقصة جميلة عن جبر الخواطر